علاج اسمرار تحت العين

يعاني العديدُ من النّاس من مشكلة الهالات السوداء التي تتمثّل بالاسمرار الذي يحيط بمنطقة العينين، الأمر الذي يسبب إزعاجاً وحرجاً لمن يعاني من هذه المشكلة، لا سيما أنّ العينين تُعتبران أوّلَ ما يجذبُ الناس للنظرِ إليها، ولذا فإنّ علاج هذه المشكلة يسبّب راحة نفسيّة وثقة عالية بالنفس عند التعامل مع الآخرين، لا سيما للسيّدات اللواتي يبدين اهتماماً ملحوظاً في العناية ببشرتهنّ، والتخلّص من كل الشوائب التي تعاني منها، وقد ارتأينا في هذه المقالة ضرورة الحديث عن بعض الطرق التي تساعد في التخلص من هذه المشكلة.

• اغسلي عينيك بالماء البارد بشكل يوميّ.
• استهلكي كلَّ يوم ما لا يقل عن ثماني إلى عشر كؤوس من الماء، حيث تعمل المياه على تحسين نشاط الدورة الدمويّة، وإزالة السموم في الجسم.
• ضعي أكياس شاي عاديّة بعد أن تبرد، أو ما توفّر لديك من شرائح البطاطا أو الخيار على عينيك وهما مغلقتان، وأبقيها لمدة ثلث ساعة من الوقت، ثمّ اغسلي وجهك بالماء البارد.
• اصنعي عجينة من البندورة والبطاطا والخيار، ثم ضعيها على عينيكِ من ربع إلى ثلث ساعة من الزمن.
• حضّري خليطاً من العسل أو زيت الّلوز أو فيتامين E ودلّكي به المنطقةَ المحيطة بالعينين، قبلَ خلودك إلى النّوم، وهي خلطة فعالة للتخلص من الهالات السوداء.
• اغمسي قطنة في حليب بارد غير محلّى، ودلكي بها عينيك لخمس إلى ست دقائق من الوقت.
• اصنعي عجينة من مفروم بضع أوراق النعناع الطازجة، وقطرتين من عصير الليمون، ثم ضعيها على عينيك المغلقتين لمدة تتراوح من عشر إلى خمس عشرة دقيقة من الزّمن بشكل يوميّ إلى أن تلاحظي أنّك قد وصلتِ للنتيجة المطلوبة، والتي ستلاحظينها على الأغلب بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من مواظبتك على أداء هذه الوصفة.
• تناولي كميّاتٍ جيّدةً من الخضار والفواكه بشكل يوميّ، وحاولي تجنّب تناول المقالي، والمواد المحتوية على الكافيين، كذلك التدخين والكحول.
• تناولي الأغذية المحتوية على نسبة عالية من فيتامين C، كالبرتقال والحمضيات بشكل عامّ، وفيتامين K وفيتامين B12.
• استخدمي كريمات مرطّبة واحرصي أن تتضمن محتوياتها على مواد مضادّة للأكسدة، وكذلك الفيتامينات الضررويّة للبشرة كفيتامين E، وC على سبيل المثال.
• استخدمي كمّادات شاي البابونج التي تعمل تخليص العينين من السّواد المحيط حولهما، ولكن داومي على استخدامها يوميّاً.
• اعملي تمارينَ لغرض تخفيف التوتّر واسترخاء عضلات وجهك المشدودة، وذلك من خلال استرجاع الأحداث السارّة التي حصلت معك.